NADJIB_PH
Mr.how
 عدد الرسائل : 132
العمر : 39
الموقع : http://www.yazgulu.com/Guller/146.swf
تاريخ التسجيل : 02/01/2009
 | موضوع: طرق تدريس السيرة النبوية - الجزء التاني -  السبت يونيو 13, 2009 12:36 pm | |
|
الأهداف التربوية العامة للعلوم الشرعية
- في ضوء الأهداف العامة للتربية في دولة الكويت.
- وفي ضل رسالة المعهد الديني ووظائفه وما له من طبيعة خاصة، وضعت الأهداف التربوية
للعلوم الشرعية، وتحددت المستويات المناسبة من هذه الأهداف لكل مرحلة من مراحل
التعليم الديني الثلاث ( الابتدائية ، والمتوسطة ، والثانوية ).
وقد تطلب وضع هذه الأهداف ما يأتي :
- تحديد المحاور الأساسية لاشتقاق الأهداف .
- تحديد الأهداف التربوية العامة للعلوم الشرعية .
- تحديد المستويات المناسبة لكل مرحلة من هذه الأهداف .
وفيما يلي منجزات اللجنة في كل منها :
المحاور
الأساسية للأهداف :
تم تحديد هذه المحاور في ضوء : طبيعة المتعلم ووظيفة المعهد الديني وطبيعة العلوم
الشرعية ... وتتمثل هذه المحاور فيما يلي :
1- الطالب إنسان مسلم .
2- الطالب إنسان اجتماعي .
3- الطالب يهيأ ليكون على طريق الريادة في الفكر الإسلامي.
4- الطالب إنسان في عالم متغير .
5- طبيعة العلوم الشرعية .
أهداف عامة لمقرر السيرة النبوية
1- تعلق المتعلم بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبكل ما جاء به.
2- إشباع حاجات المتعلمين بمعرفة أحداث سيرته صلى الله عليه وسلم وتفاصيلها.
3- تحقيق فهم سيرته العطرة بمراحلها وعناية الله تعالى له وحفظه ورعايته منذ ولادته حتى وفاته.
4- أن يكتسب المتعلم القيم والمثل التربوية من سيرته لتحقيق قوله تعالى :- " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ".
5- أن يعي التلميذ جميع المصطلحات والأسماء المتعلقة بسيرته صلى الله عليه وسلم العطرة بمواقعها ومسمياتها الحالية.
6- حماية النشء من الشبهات التي ترمى بها سيرته العطرة.
7- إيجاد روح التفاعل مع أحداث السيرة النبوية في إيجاد وسائل عرض مبتكرة ومبدعة من قبل الموهوبين من الطلبة والأساتذة.
8- ربط الطالب بحركة العصر من التقنيات العلمية والمتاحف وغيرهما في مجال ما أنتجه في السيرة النبوية.
تكوين الوعي المتوازن فكرياً وحركياً بما يتناسب مع الاقتداء بحياة النبي صلى الله عليه وسلم.
الحوار النبوي
لقد اقتبس رسول الله r ، من كل ما مر من أنواع الحوار القرآني
وأشكاله ، وكل ما هو مثبت في القرآن العظيم من أساليب التربية والتعليم ، ولا غرو
فقد كان خلقه القرآن ، وكانت حياته التربوية والتعليمية ترجمة حية بشرية لآيات
الله ومراده ووحيه.
(أ) الحوار طريقة
تربوية نبوية :
كان رسول الله r حريصاً على تعليم الصحابة بطريق الحوار، وكانت رغبته أشد في أن يكون الصحابة هم البادئون بالسؤال
ويؤخذ من هذه الأحاديث أمور تربوية أهمها :
(1) مشروعية ترغيب المتعلمين في أن يكونوا هم السائلين، ليكون التعليم مبنياً على رغبتهم، وليكون أشد وقعاً فينفوسهم.
(2) إجراء حوار أمام المتعلمين، ليتابعوا الحوار ويتعلموا منه أمر دينهم.
فثبت من هذا كله أن أسلوب
الحوار من أساليب التربية الإسلامية، لذلك أرسل الله جبريل يسأل الرسول ويصدقه،
والصحابة يسمعون بكل لهفة وشوق، ليقتدي المعلمون والمربون بهذا الأسلوب في حياتهم
التعليمية والتربوية.
(ب) الحوار النبوي
العاطفي :
كان رسول الله r أقدر الناس على تربية العواطف الربانية والاعتماد عليها عند الضرورة .
آمن به الأنصار وفيهم الرجل والمرأة ، والشاب والكهل ، والطاعن في السن، فربى نفوسهم على الحب في الله
والحماية لدين الله والبغض لأعداء الله ، وكراهية العودة إلى الكفر والجاهلية .
هذه التربية النبوية العظيمة، وهذا الحوار النبوي العاطفي يدلنا من الناحية التربوية على أمور أهمها :
1) أن الاعتماد على العواطف الربانية في المواقف الخطيرة، يجب أن يسبقه تربية صحيحة وعميقة لهذه العواطف، وكان رسول الله كما قلنا قد ربّى هذه العواطف في نفوس الأنصار، حتى أصبح الله ورسوله أحب إليهم من المال والوالد والناس أجمعين.
2) استخدم رسول الله أسلوب القرآن الاستفهامي، لإثارة العواطف، وكأنه اقتبس من سورة الضحى ذلك القبس الإلهي حين قال لهم : " ألم آتكم ضلالا فهداكم الله ، وعالة فأعطاكم الله ، وأعداء فألف بين قلوبكم ؟".
3) وراعى رسول الله r أنهم بشر وليسوا ملائكة،
وأرادهم أن يدافعوا عن أنفسهم بشيء من القول، فلما استحيوا منه، دافع عنهم
بالنيابة عن أنفسهم، لئلا يترك ي نفوسهم شيئاً من الوجد.
(ج) الحوار النبوي الإقناعي:
كان رسول الله r يحاور في سبيل الإقناع وإقامة الحجة ، فقد أراد شخص أن يدخل في الإسلام ، فاستأذن رسول الله أن يبيح له
الزنا. فقال له الرسول r ما معناه : " ألك أم ؟ " قال : نعم . " ألك أخت ؟
" قال : نعم . ثم قال : " أتريد أن يزني بأمك ؟ " قال لا ......
وهنا أقلع الرجل وتاب عن هذا الخلق الدنيء.
| |
|
