الجزائر الحبيبة الثقافية
الحكاية الخرافية" عصفور المطر" ( من منطقة أزفون) 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحكاية الخرافية" عصفور المطر" ( من منطقة أزفون) 829894
ادارة المنتدي الحكاية الخرافية" عصفور المطر" ( من منطقة أزفون) 103798
الجزائر الحبيبة الثقافية
الحكاية الخرافية" عصفور المطر" ( من منطقة أزفون) 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحكاية الخرافية" عصفور المطر" ( من منطقة أزفون) 829894
ادارة المنتدي الحكاية الخرافية" عصفور المطر" ( من منطقة أزفون) 103798
الجزائر الحبيبة الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجزائر الحبيبة الثقافية

أفكار هادفة ويد واحدة لمجتمع راقي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الحكاية الخرافية" عصفور المطر" ( من منطقة أزفون) M5znk-6983e99163

 

 الحكاية الخرافية" عصفور المطر" ( من منطقة أزفون)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Mr.how
Mr.how
Admin


ذكر عدد الرسائل : 280
تاريخ التسجيل : 27/12/2008

الحكاية الخرافية" عصفور المطر" ( من منطقة أزفون) Empty
مُساهمةموضوع: الحكاية الخرافية" عصفور المطر" ( من منطقة أزفون)   الحكاية الخرافية" عصفور المطر" ( من منطقة أزفون) Icon_minitimeالإثنين يناير 26, 2009 11:31 am

الحكاية الخرافية" عصفور المطر" ( من منطقة أزفون)


يروى عن فتاة أنها لم تخرج طول حياتها للعمل خارج البيت. ذات يوم مرت جماعة من الفتيات ونادينها للذهاب معهن للاحتطاب، فلبت الدعوة. لما وصلت إلى الغابة وجدت عصا جميلة مزركشة التقطتها وقالت:" سآخذها لأخي الصغير ليلعب بها، جمعت قليلا من الحطب وحاولت أن تحزمه كانت سرعان ما تنفرط لوحدها وظلت تكرر الحزم وينفك الرباط من جديد حتى جاء المساء قررت الفتيات العودة إلى منازلهن وبقيت الفتاة لوحدها تحاول جمع حطبها لكنه سرعان ما يتبعثر ولما أعياها الأمر رمت بالحطب جانبا واحتفظت بالعصا المزركشة فجأة نطقت العصا وقالت:" في يوم
ممطر سوف أرسل لك جمالا محملة بالهدايا كمهر لك سوف أتزوجك.
رجعت الفتاة إلى البيت وحكت لأمها ما جرى لها في الغابة. لما جاء اليوم الموعود تزوجها عصفور المطر وعاشت معه سعيدة ذات يوم قالت له:" أريد أن أزور أهلي" سمح لها بالذهاب ولكنه قدم لها كبشا وأوصاها بأن ترعاه وتحافظ عليه وأن يظل ملازما لها طوال غيبتها عن البيت الزوجي.
في بيت أهلها سألتها أخواتها عن زوجها فقالت" إنني سعيدة غير أنني لم أر وجه زوجي أبدا قلن لها، :" قد يكون وحشا" سوف نصنع لك سبعة مصابيح قومي بإشعالها قبل أن يعود إلى البيت إخفيها في قدر ولما ينام أخرجيها وانظري في وجهه لتتعرفي على حقيقته.
سمع الزوج كل شيء لأنه كان متخفيا في هيئة الكبش الذي يرافقها في طريق العودة ظل يحذرها مكررا قوله:" أيتها الشقية سوف تكون مصابيح أهلك سبب شقائك".كانت كلما سمعت تحذيره ترمي بأحد المصابيح ولما لم يبق معها سوى مصباح واحد أقسمت أن تحتفظ به، وتحمله معها إلى البيت وعندما وصلت إلى المنزل خبأته في القدر مشتعلا لما عاد الزوج ونام حملت المصباح نظرت إلى وجهه وإلى أصابع يديه العشرة فوجدتها تحمل جميعا خواتم ذهبية سحرية تلمع وجهت الحديث لكل خاتم قائلة:" لمن تعمل أنت؟ أحابها كل خاتم قائلا:" من أجلك ومن أجلي لو لم تكوني متهورة . ولما أطفأت المصباح سقطت قطرة من زيته على شاربه استيقظ وهرب.
لحقت به لكنه اختفى عن ناظريها. مشت ببطء تتبع آثاره غير أن الأثر اختفى، ولما وصلت إلى مرج نصفه أخضر ونصفه الآخر جاف. تعجبت وقالت:" سبحان الله. هذا مرج واحد نصفه مخضر ونصفه الآخر مصفر. نطقت الجهة اليابسة من المرج قائلة:" تلك الجهة المخضرة وقع فيها عصفور المطر ليستريح. فرحت لهذا الخبر لأنها تأكدت بأن زوجها مر من هنا.. تابعت طريقها إلى أن وصلت عند شجرة نصفها مخضر ونصفها مصفر يابس. تعجبت من المنظر. قالت لها الجهة اليابسة:" لقد قطع عصفور المطر غصنا من تلك الجهة ليستعمله مروحة فاخضرت. فرحت بهذا الخبر.. وتابعت طريقها إلى أن وجدت عينيين من الماء منبثقتين من نفس النبع كانت إحداهما تتفجر ماء عذبا. بينما جفت الأخرى. استغربت لما رأت. ردت عليها العين الجافة قائلة:" لقد مر من هنا عصفور المطر ولما أحس بالعطش شرب من تلك العين التي ترينها ممتلئة ماء . فرحت مرة أخرى وظلت تسير إلى أن شارفت على منزل أمه.
ترقبها زوجها عصفور المطر، ولما اقتربت اعترض طريقها وحذرها قائلا:" إن أمي غولة. ستجدينها متربعة على الأرض تطحن الحبوب وقد رمت بثدييها على زهرها خاتليها وارتمي على ظهرها وارضعي حليبها.. عند ذلك لن تفترسك. فعلت ذلك. قالت لها الغولة:" آه لو لم ترضعي مني لافترستك وافترست كل من يمشي على ثرى بلدك قال عصفور المطر لأمه:" إنها زوجتي يا أمي.. رحبت بها وبعد مرور أيام غاب عصفور المطر عن المنزل. قالت الغولة للزوجة:" سوف أخرج لقضاء حاجاتي ولما أعود إلى المنزل أجدك وقد غسلت البيت جيدا.. لو وجدت شيئا قليلا من الغبار سأفترسك في الحال.
خشيت المرأة على نفسها من الغولة وجلست تبكي . دخل عليها زوجها فجأة وسألها عما بها.. لما أخبرته قال لها:" هذا جزاؤك المناسب لأنك أطعت أخواتك ولم تعملي برأيي. أردف قائلا بعد ذلك:" اذهبي عند تلك الصخرة ونادي النهار قائلة:" أيتها الأنهار.. تعالي لتغسلي بيت عصفور ال مطر، الذي تزوج ويريد أن يقيم عرسا.. فعلت ملا قال لها، ولما عادت الغولة في المساء، تهيأت لتفترسها لأنها تعلم عجزها عن غسل البيت الكبير بمفردها. لكنها لما وجدت البيت نظيفا يلمع هدأت شيئا ما، لكنها ظلت تشك في قدرتها على القيام بمثل هذا الفعل لوحدها. في اليوم الموالي أفرغت الغولة كل ما تحتويه أكياس المؤونة من حبوب؛ قمح وشعير وعدس.. خلطتها ثم طلبت منها أن تفصل كل نوع على حدة، وهددتها بالافتراس إن لم تفعل ذلك.
جلست المرأة تبكي مرة أخرى، ولما جاء زوجها سألها عن سبب بكائها أخبرته بما حصل. كرر على أذنيها ملامه على طاعتها لأخواتها. لكنه أشفق لحالها وأشار عليها أن تقصد الربوة المجاورة، وأن تنادي:" تعال أيها النمل لتفرز الحبوب وتنظفها من الشوائب.. لأن عصفور المطر تزوج ويرغب في إقامة العرس.." جاء النمل أسرابا أسرابا وقام بفرز الحبوب وتنقيتها من الشوائب، ثم انصرف. لما عادت الغولة ووجدت أكداس الحبوب المفروزة والمنظفة شكت في الأمر، وقالت في نفسها:" لاشك أن كل هذا من حيل ولدي عصفور المطر.. في اليوم الموالي لما استيقظت الغولة نادت على زوجة ابنها، وقالت لها:"إني مريضة وشفائي لن يحصل إلا إذا توسدت مخدة محشوة بريش الطيور.. قومي بنزع ريش جميع الطيور، ولو تبقى منها واحد برشة واحدة سوف أفترسك.
دخل عصفور المطر فوجدها تبكي.. فذكرها بخطئها. ثم قال لها:" نادي الطيور.. وترجي منها أن تسترد ريشها: وقولي لها بأن عصفور المطر شفي من مرضه. فعلت ما أمرها به، وجاءت الطيور أسرابا، فأخذت ريشها جميعا. أحس عصفور المطر بأن أمه ستفترس زوجته في تلك الليلة. جاء في المساء وترجاها أن تنام في غرفة في المنزل كانت منعزلة عن بقية الغرف. ولما تأكد من نومها قام بإشعال النار في تلك الغرفة، فماتت الأم. أما الزوجة فقد عاشت سعيدة مع زوجها عصفور المطر.

(المصدر: آيت قاضي ذهبية، نظام الأسرة في الحكاية الخرافية القبائلية، الملحق، معهد اللغة العربية وآدابها، جامعة تيزي وزو، 1997).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elhabiba.ahlamontada.net
 
الحكاية الخرافية" عصفور المطر" ( من منطقة أزفون)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحكاية الشعبية الخرافية "الطامة أم سبعة روس" في الأدب الجزائري
» الحكاية الخرافية الشعبية (بقرة اليتامى)
» """""""""" رايت النبي """"""""""
» "* كيـــــــــف تحـقــق طموحــــــك"*"..!!!!
» زين الدين زيدان مستعد لتقديم "أي شيء" من أجل عيون ريال مدريد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجزائر الحبيبة الثقافية :: الأدب العربي و العالمي :: الأدب الشعبي-
انتقل الى: