الحكاية الشعبية الخرافية "الطامة أم سبعة روس" في الأدب الجزائري

كان واحد الراجل ماخذ زوج نساء جابولو في نهار واحد زوج ذراري تقول توام خلقة فريدة، يا ما تخلق
- ماتت أخرى، وبقات أخرى.
ترباوا هاذوك الذراري و كبروا
- كي كبرو عادو يصيدو مع بعضاهم
يلبسو كيف كيف، خيلهم كيف كيف
سلاقهم كيف كيف، سيوفهم كيف كيف
-المرا ما عادتش تعرف من بنها من بن المرا الميتة
- راحت للدبار، قاتلو:" ياالمدبر.. دبر علي ..
هاو ما صار.. هاو ماصار.. ابني و بن ضرتي
كيف كيف وما عرفتش من ابني ومن بن ضرتي
قال لها:" روحي كي توقتي عليهم موليين من الصيادة، كحلي عينك وحلي حزامك وارقدي وديري روحك مريضة راه ابنك يجي يجري ليك
وبن ضرتك يبقى لخر
- واسات واش قال لها الدبار. هما جاو وهي فرشت وكحلت وحلت حزامها ورقدت ودارت روحها مريضة جاء بنها يجري وبن ضرته بقى لخر علمت بنها.
- هي علماته وهي في صبحتها بدات توكل سلاق بنها الماكلة لمليحة
وهذاك تعطي لسلاقه النخالة وتعطي لعود بنها القورط والشعير ولعود لاخر التبن
بنها توكلو كسرة القمح والدهان ولاخر تعطيه المقلوبة ، الكسرة نتاع الشعير تعطي لبنها خير من بن ضرتها فهم بن ضرتها وحزن
- واحد النهار قال لخوه " أنا هاني رايح نرفد روحي من هذي البلاد هاك أدي العود والسلاق. حلله.. حلله.
- قالو أبدا خلاص ما بقالي قعاد في هذاالبلاد
- هاني نغرس مطرق في هذا المضرب كي تجيه إذا لقيتو خضر هاني حي وإذا لقيتو يبس هاني مت
-ودع خوه وراح هذاك الطفل نقل روحو مشى ، مشى. لهون، لهون.. لهون..
-حتى لحق عند وحد العجوز. قال لها:اعطيني الماء نشرب ونتوضأ".خششاتو وفرحت بيه. جابتلو الماء في الفنجال.قال لها:" لاه تجيبيلي الماء في الفنجال هذا نتوض بيه. قاتلو "يا ابني رانا نشربو غير
في الفنجال راه كاين طامة عندها سبع روس مغطيه العين وراه ما تفتحها حتى نعطوها طفلة تاكلها، وجفنة بربوشة واليوم راهي الدالة انتاع السلطان راه هو لي يدي بنته مكتفة وجفنة بربوشة"
قال لها:" يعني لو كان نقتل هذي الطامة السلطان يعطيني الطفلة هذي نزوج بيها
قاتلو:" يعطيها لك". قال لها وريهو لي وراتهولو
راح ليه لقاه مديها. قال له هذي لاه مكتفهاوهذي الجفنة وين مديها.
قال له راني ماديهم للطامة أم سبع روس باش تاكلهم وتخلينا الماء باش نشربو من العين
قال له " وكان نقتل هذي الطامة تعطيني هذاالطفلة نتزوج بيها؟ قال له:"نعطيهالك ونعطيك نص المحكمة
اداو الطفلة والجفنة للعين
- هو ولاوا وهو بقى مع الطفلة. طولت الطامة ما خرجتش جاء في حجرها ورقد هي حست بالطامة خارجه، وهي بكات طاحت دمعة من دمعاتها على خده، حرقاتو. ناض، شاف الطامة
قال لها:" ويناه لي يضرب لول يا طامة؟
قالتلو" اضرب انت لول" يضرب هويطيح لها راس، تضرب هي تطير لو قندورة
هو لابس سبع قنادر يضرب يطيح لها راس تضرب هي تطيرلو قندورة.حتى طيرلهاروسها السبعة.
-حل كتاف الطفلة تخلط الماء بدم الطامة
وزوجوه بهذيك الطفلة واعطاوه نص المحكمةونص البلاد وخوه الآخر كل ما يروح للمطرق يلقاه زايد غير يخضار.