اللهم صلى وسلم على نبينا محمد واله أجمعين
وأخر
والفتوى الغير موفقه فى نظرى كانت كالتالى :
هذا الموضوع مثل كثير من الموضوعات التي يُتحدّث فيها عن بعض جوانب ما يَدّعيه بعضهم أنه إعجاز علمي تجريبي ، وهو يتضمّن تكلّفاً وتعسّفاً وتفسيرات غريبة لِنصوص الوحيين ( الكتاب والسنة ) .
من المعيب على الكاتب ان يتهجم على موضوع علمى بالشكل هذا ومثال ذلك ما توقعه الشيخ عبد المجيد الزندانى حين أقنع علماء الغرب بقوله تعالى والجبال أوتاد أى ان هناك جزء من الجبل كبير تحت الارض وبعد ذلك أكتشفوا أن كلامه حق فهل يعد أن يفسر الاجتهاد ان أصاب بالتعسف والتجريب
وهذا المقال تضمّن رَجماً بالغيب ، فمن الذي أخبرهم أن الملائكة خُلِقت من الأشعة البنفسجية ؟!ومن الذي أخبرهم بأن الشياطين خُلِقت من أشعة حمراء أيضا ؟!
لم يقصد الكاتب بالقول بأن الملائكه خلقت من الاشعه الفوق بنفسجيه ولكن يقصد من نور والنور يشع اشعه فوق بنفسجيه لا محاله
نعم ، النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا أن الملائكة خُلِقَتْ من نور ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : خُلقت الملائكة من نور ، وخلق الجان من مارج من نار ، وخلق آدم مما وُصِف لكم . رواه مسلم .
وتجاوز ذلك يُعَدّ رَجماً بالغيب ، ويُخشى على المتخوّض فيه أن يَهلك أو أن يزيغ .
أطمئن لم يهلك ولن يهلك ولكن المحبطين والمعارضين لتقدم العلم هم من سيهلكون
هذا من جهة .ومن جهة ثانية فإنه يُزعم في هذا المقال أنه لا يُمكن رؤية الملائكة ، وهذا غير صحيح .
هو لم يزعم اقرأ الموضوع كويس علشان ما تتهمش أحد وتصدر فتوى عن جهل هو يقول بان العلم الى الان لم يستطع التوصل الى رؤيه الملائكه بالاجهزه
فقد ثبت عن غير واحد من الصحابة رؤية الملائكة ومصافحتهم ، وأثبت النبي صلى الله عليه وسلم إمكانية رؤية الملائكة ، أي أنها ليست مستحيلة على البصر العادي .
قال عليه الصلاة والسلام : والذي نفسي بيده إن لو تَدومون على ما تكونون عندي وفي الذِّكْر لصافحتكم الملائكة على فُرشكم وفي طُرقكم . رواه مسلم .
وفي الصحيحين أن أُسيد بن حضير بينما هو ليلة يقرأ في مربده إذ جَالَتْ فرسه ، فقرأ ثم جَالَتْ أخرى فقرأ، ثم جَالَتْ أيضا . قال أُسيد : فخشيت أن تطأ يحيى فقمت إليها فإذا مثل الظُّلَّة فوق رأسي فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها . قال : فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في مربدي إذ جَالَتْ فرسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير .
قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ ابن حضير . قال : فانْصَرَفَتْ ، وكان يحيى قريبا منها خشيت أن تطأه فرأيت مثل الظُّلّة فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك الملائكة كانت تستمع لك ، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم .
وقال عمران بن حصين : وقد كان يُسَلّم عليّ حتى اكتويت فتركت ثم تركت الكيّ فعاد . رواه مسلم .
فهذه أدلة صريحة صحيحة في رؤية الملائكة وإمكانية ذلك رؤية بَصَريّة .وهذا يَرُدّ القول بأنها خُلِقتْ من أشعة لا يُمكن للبشر رؤيتها .
نحن فى عصر متقدم هل تركب السياره لا حرام عليك لم يذكر الرسول الكريم سياره ولم يردنا نص بذلك أمش راجلا أحسن
وتخوّض الكاتب في قوله تعالى : (فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) ، وهذا قد يَظنّه بعضهم أن المقصود به أن يكون البصر من ( الحديد ) وليس كذلك ، بل هو من الْحِدّة ، أي يكون البصر حادًّا .
هو لم يتخوض بل أبدع القران لكل زما ن ومكان وأنا مقتنع بكلام الكاتب بأن بصر الرسول صلى الله عليه وسلم كان حديد فى الدنيا
قال البغوي : (فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) نافذ تُبْصِر ما كنت تُنْكِر في الدنيا . اهـ . وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية : أي قوي ، لأن كل أحد يوم القيامة يكون مستبصرا حتى الكفار في الدنيا يكونون يوم القيامة على الاستقامة ، لكن لا ينفعهم ذلك . اهـ .
فهذا يُبطِل ويَرُدّ ما يُدعى في هذا المقال .
ما باطل الا ما تقدمتم به أيها المفتون الغير مؤهلون للافتاء فى الامور العلميه لقد أثرتم بجهلكم على كثير من المنتديات والتى أوقفت التداول فى التفكر فى علم الله بسبب تصديقهم لجهلكم
اللهم هل بلغت
منقول للاهمية
اخترت ان انقل لكم هذا الموضوع لاهميته وكثرة ترويج مثل هاته المواضيع في النت ليختلط الصحيح بالخطا ويصعب على المسلم الفصل بينهم لهذا انتظر ردودا منطقية وصحيحة من الاعضاء الغيورين على دينهم والمتفقهين في عقيدتهم لاننا حقا نفتقد لانتقدات والاراء الصحيحة امام موجة التشويه التي تشن على الاسلام