NADJIB_PH Mr.how
عدد الرسائل : 132 العمر : 39 الموقع : http://www.yazgulu.com/Guller/146.swf تاريخ التسجيل : 02/01/2009
| موضوع: طرق تدريس السيرة النبوية - جزء الأول - الخميس يونيو 11, 2009 5:26 pm | |
| نبع صاف من ينابيع الخير أي طهر هذا ... أي ارتقاء هذا .... بل أي صفاء هذا ... إنها بعض آفاق النبوة ... قال تعالى ( لقد جاءكم من الله نور وكتاب مبين ) نعم ورب الكعبة نور أي نور !! أو ليس الله قد زكى فؤاده فقال : ( ما كذب الفؤاد ما رأى ). أو ليس الله قد زكى بصره فقال : ( ما زاغ البصروما طغى ). أو ليس الله قد زكى عقله فقال : ( وما ينطق عنالهوى ). بل ألم يزكى كله فقال عنه ربه : ( وإنك لعلى خلقعظيم ).
من أجل ذلك كله كانت السيرة النبوية نبراساً أساسياً على طريق الدعوة بهدى الدعاة في اليسر والعسر، وفي المنشط قبل المكره، وفي الشدة قبل الرخاء. وصدقت أم المؤمنين – السيدة عائشة – رضي الله عنها حين قالت عنه : " كان قرآناً يمشي على الأرض " . مفهوم كلمة السيرة ما المفهوم :يطلق على تاريخ حياة امرئ من الناس تستحق التسجيل والذكر ، وهذا الاصطلاح مأخوذ في الأصل من المادة اللغوية سار أي مشي وسلك أو ذهب في الأرض . إذن فالسيرة أصبحت تدل على الطريقة أو السنة أو الحالة التي يكون عليها الإنسان، كما أنها تعطي المدلول نفسه لكلمة ترجمة التي تدل على تاريخ إنسان ما ، ولعل مدلول كلمة سيرة أعم وأشمل من مدلول كلمة ترجمة لما احتوته السيرة من سلوكيات حياة في مختلف جوانبها ميادينها ، أما الترجمة فقد لا تتناول جميع جوانب حياة المترجم له بالدقة والتفصيل التي تتناولها (السيرة). أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام أن دراسة السيرة النبوية ليست سوى عمل تطبيقي يراد منه تجسيد الحقيقة الإسلامية كاملة. إذا أردنا أن نجزئ هذا الغرض ونصنف أجزاءه ، فإن من الممكن حصرها في الأهداف التفصيلية التالية : 1- فهم شخصية الرسول r ( النبوية ) من خلال حياته وظروفه التي عاش فيها. للتأكد من أن محمداً عليه الصلاة والسلام لم يكن مجرد عبقري سمت به عبقريته بين قومه. ولكنه قبل ذلك رسول أيده الله بوحي من عنده وتوفيق من لدنه. 2- أن يجد الإنسان بين يديه صورة للمثل الأعلى في كل شأن من شؤون الحياة الفاضلة. كي يجعل منها دستوراً يتمسك به ويسير عليه. 3- أن يجد الإنسان في دراسة سيرته عليه الصلاة والسلام ما يعينه على فهم كتاب الله تعالى وتذوق روحه ومقاصده. 4- أن تتجمع لدى المسلم من خلال دراسة سيرته r، أكبر قدر من الثقافةوالمعارف الإسلامية الصحيحة. 5- أن يكون لدى المعلم والداعية الإسلامي نموذج حي عن طرائق التربية والتعليم خلال مختلف مراحل دعوته. جرم إذاً أن دراسة سيرة النبي r ليست إلا إبرازاً لهذه الجوانب الإنسانية كلها مجسدة في أرفع نموذج وأتم صورة. الأسس والاتجاهات التربوية العامة رسالة المعهد الديني ووظائفه وما تدارسته اللجنة من وثائق ومذكرات، برزت الأسس والاتجاهات العامة الآتية : 1- إن الفلسفة الاجتماعية التي تحكم وظائف المعهد الديني أوسع دائرة من الفلسفة الاجتماعية التي تحكم التعليم العام. 2- إن الدراسة في المعهد الديني تهدف إلى تكوين الطالب ثقافياً وعلمياً، ثم تهيئته لأن يكون مفكراً إسلامياً أو داعية للإسلام في ضوء طبيعة العصر وما فيه من متغيرات. 3- إن مادة التربية الإسلامية في مدارس التعليم العام وسيلة لأن يكون الطالب صحيح الإسلام، ولكن العلوم الشرعية في المعهد الديني وسيلة وهدف من أجل الحفاظ عليها، وتكوين الداعية المفكر الإسلامي. 4- إن اشتقاق الأهداف ينبغي أن يتم في ضوء : - طبيعة المتعلم من حيث النمو والميول والاتجاهات. -فلسفة المجتمع وطبيعة العصر الذي يعيش فيه. - وظيفة المعهد الديني ورسالته . 5- أن تصنف الأهداف الخاصة لمواد العلوم الشرعية إلى مجالاتها الثلاثة : المعرفية، والوجدانية، والنفس حركية. 6- إن مقررات التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية من التعليم العام تدخل ضمن مقررات العلوم الشرعية بالمرحلة الابتدائية في المعهد الديني مع إضافة قدر مناسب مع القرآن الكريم. 7- الإبقاء على دراسة الفقه الإسلامي على المذاهب الأربعة ، لأن للمعهد الديني خصوصية معينة ، والفقه المذهبي يمثل جانباً هاماً من التراث الإسلامي الذي تجب المحافظة عليه فضلاً عن أن يهيئ الطالب للدراسة التخصصية في المرحلة الجامعية . 8- إن مادة المنطق تعتبر من العلوم الشرعية لأنها تدرس فعلاً في إطارها في المعهد وتخضع لمتابعة التوجيه الفني للتربية الإسلامية | |
|
Admin Mr.how
عدد الرسائل : 280 تاريخ التسجيل : 27/12/2008
| موضوع: رد: طرق تدريس السيرة النبوية - جزء الأول - الخميس يونيو 11, 2009 5:42 pm | |
| | |
|